أكثر من 300 مواطن من سكان العفولة شاركوا نهاية الأسبوع الماضي في مركز المدينة بوقفة تحت عنوان " المحبة المجانية" ضد حادثة مقتل الطفل علي الدوابشة ووالده وإصابة أفراد عائلته حرقًا في قرية دوما بالضفة الغربية وضد مقتل الشاب في مسيرة المثليين بالقدس.
إضافة لأبناء الشبابة شارك في الوقفة عشرات المواطنين وعلى رأسهم رئيس بلدية العفولة يتسحاق ميرون والراب الرئيسي بالعفولة شموئيل دافيد.
رئيس بلدية العفولة، يتسحاق ميرون ألقى كلمة أكد فيها أن كل أعمال العنف من مختلف المنطلقات والخلفيات مرفوضة بشكل قاطع وبشكل خاص أعمال العنف التي تحصل على خلفية عنصرية وقومية.
بدوره حاخام العفولة الرئيسي، الراب شموئيل دافيد قال أن هذه وقفة ألم لأنها تنظم اثر اعمال عنف، وقفة خجل مضاعف لأنها تنظم أثر حوادث قتل تحت اسم الدين، وقفة أمل من أجل نقاش موضوعي واقعي من أجل السلام والمحبة.